ــ1 ــ هذا باب البيان :
منْ ضباب الكونِ واستحالةِ الطريق،من تيه الإنسان جاء الْتِماعا ثمَّ مضغةَ نورٍ ،ثُمَّ شاء الربُّ أن يكونَ الشمس التي تأكلُ وتسيرُ في الأسواق...
وكانَ أَنْ انهمرَ التاريخ...
ــ 2 ـ هذا باب البرهان:
أرسطو في جُبَّةِ ابن رشد،ابن رشد برعمٌ تَفَتَّقَ من كرمةِ ابن باجة...الكرمةُ كاتن عقلا صافيا أصفى من عينِ الديكِ،الديكُ أذَّنَ لينهض قومٌ من ثغرِ أندلس إلى ما فوقَهُ..أمَّا ما دون البحرِ من قوم ــ أضاء الله خلوتك ــ فتاهوا في الحَضْرةِ،وشربوا خمرة الروحِ المهاجرةِ منْ كفِّ شمسِ العارفين....
ــ 3 ــ هذا باب العرفان :
ولأنَّ كلَّ واصلٍ طريقٌ....
والطريقُ في لا مكان ....
تَهُبُّ بِشارةُ الشَّوق
يسقط اللاهجون بهِ
ويعرجُ إلى الكلِّ
قبسٌ .